قال كريم الشبراوي رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات العاملة في قطاع السيارات، إنه في ظل مبادرة رئيس الجمهورية للتوسع في استخدام الغاز الطبيعي، و خطوات الحكومة الواضحة في دعم استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات بتكلفة نصف تكلفة الوقود المستخدم حاليا توفيرا للمستهلك ، فإن استخدام التكنولوجيا الحديثة القائمة على الذكاء الاصطناعي يدعم مثل هذه المبادرات حيث ييسر الحصول على الخدمة ويصل بها لمستحقيها في أسرع وقت ممكن.
وأوضح كريم الشبراوي أن المبادرة صحبها مجموعة من الابتكارات التي سهلت علي المواطن المصرى الوصول إلى محطات الغاز الطبيعي، منها التطبيق الخاص بتحديد أماكن المحطات، وحاليا الاتجاه إلى افتتاح محطات تموين غاز طبيعي متنقلة، وهى خطوة تكنولوجية جديدة تدعم مبادرة تحول السيارات للغاز الطبيعى ومبادرة إحلال السيارات في ذات الوقت، حيث تتميز هذه المحطات بجاهزيتها لتموين السيارات بطاقة تموين ٥٠٠ سيارة كل ١٢ ساعة ترتفع إلى١٠٠٠ سيارة يوميا مع إعادة الملء، وتستطيع نقل وتخزين كميات من الغاز تصل إلى ٥٠٠٠ متر مكعب، ما يجعلها قابلة أيضًا للاستخدام في إمداد المنشآت الصناعية والتجارية وكذلك في حالات الطوارئ والصيانة لشبكات ومحطات الغاز.
وكان قطاع البترول قد أعلن عن التشغيل الفعلي لأول محطة متنقلة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط لتموين السيارات والمركبات بالغاز الطبيعى المضغوط لتبدأ في تقديم خدماتها من خلال التواجد في مناطق حركة الجمهور.
وقالت الوزارة إن هذه التجربة تأتي في إطار حرص قطاع البترول على إتاحة منافذ جديدة لتقديم خدمة تموين السيارات بالغاز الطبيعى جنبا إلى جنب مع محطات التموين الجاري التوسع في إنشائها حاليا في محافظات ومدن الجمهورية وفق برنامج عمل طموح.
وأضاف كريم الشبراوى" أن الحكومة أعلنت عن عزمها توفير ١٠ محطات متنقلة جديدة لنشرها بالمناطق المختلفة لتلبية احتياجات الجمهور وخاصة المناطق التي لا تتواجد بها حاليا خدمة محطات الغاز الطبيعى للسيارات ومنها مناطق الاستهلاك الموسمي كالمناطق السياحية والمصايف وغيرها.
وأوضح الشبراوي أن تلك الخطوات المتتالية من الحكومة لتشجيع تحول السيارات للعمل بالغاز الطبيعي والطاقة النظيفة بشكل عام ينعش سوق السيارات في مصر بشكل كبير، ويقلل تكلفة تشغيل السيارة اليومية بما يعود بالنفع على المواطن ويرشد من استهلاك الموارد الطبيعية للدولة.