مصر تشارك في المؤتمر البريدي العالمي بوفد رفيع المستوى

 شارك البريد المصري في المؤتمر الاستثنائي الثالث للاتحاد البريدي العالمي بسويسرا بوفد رفيع المستوى برئاسة عصام الصغير رئيس مجلس إدارة البريد المصري خلال الفترة من ٢٤ إلي ٢٧ سبتمبر ٢٠١٩، لمناقشة أهم التحديات التي تواجه صناعة البريد على مستوى العالم خلال الفترة الحالية.

قال عصام الصغير، رئيس مجلس إدارة البريد، إن المؤتمر يحظى بأهمية كبرى من خلال مشاركة أكثر من 150 دولة من أعضاء الاتحاد ، بهدف مناقشة العديد من الموضوعات الهامة التي تخص مستقبل العمل البريدي، والتحديات التي يواجهها، ومنها اتخاذ قرار بشأن مستقبل نظام الأجور البريدية ، واعتماد نظام الأسعار المعلنة ذاتيا.

البريد المصري يقود جبهة إدارات البلدان النامية
وأوضح الصغير فى بيان صحفى، اليوم الأربعاء، أن هذا النظام يمثل تحدياً كبيراً للعديد من الدول لأن رفع الأجور البريدية طبقا لهذا النظام سيؤدي إلى اضطرابات في الخدمة البريدية لا يمكن لغالبية المؤسسات البريدية تحمل تداعياته على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، حيث إنه نظام لا يتوافق مع مصالح كل البلدان النامية والأقل نموًا، وخاصة الدول التي تقدم خدماتها بأسعار مدعومة لمواطنيها مراعاة للبعد الاجتماعي والاقتصادي.

وأشار إلي أنه في ظل هذه التحديات يقود البريد المصري جبهة إدارات البلدان النامية بالتنسيق مع الاتحاد البريدي الأفريقي الشامل واللجنة العربية الدائمة للبريد والاتحاد البريدي لأسيا والباسيفيك لتوضيح أهمية الالتزام بالوثائق الخاصة بالاتحاد البريدي العالمي، والتي تنص على الأسعار الخاصة بالأجور والزيادة السنوية لها مع مراعاة البعد الاجتماعي والاقتصادي للبلدان النامية والأقل نموًا، وذلك بهدف تطبيق زيادة تتسم بالتوازن ولا تضر بمصالح البلدان النامية.

وأضاف أنه من المقرر عقد العديد من الاجتماعات المكثفة مع ممثلي الاتحادات البريدية المشاركة والاتحاد البريدي العالمي خلال فعاليات المؤتمر للتوصل إلى اتفاق يدخل تعديلات على الأنظمة الحالية بما يخدم مصالح مصر والدول النامية والأقل نموًا، مشيرًا إلى أن مشاركة البريد المصري في مثل هذه الاجتماعات تهدف إلى إنشاء آلية عمل تضامني بين المؤسسات البريدية حول العالم لتبادل ونقل الخبرات البريدية وعرض الأفكار والرؤى، وتعزيز سبل التعاون بين البلدان؛ حيث إنها تعد فرصة مناسبة لمناقشة كل الموضوعات التي تخص البريد المصري مع مختلف البلدان الأعضاء بالاتحاد.