CASIO تعلن عن زيادة جهودها في محاربة الغش التجاري لمنتاجاتها ونشر الوعي للمستهلكين حول التأثير السلبي للمنتجات المزورة، حيث ان جهود الشركة سيساعد المستهلكين على تفادي المنتجات المزورة، وتقليل أرباح الموردين المزورين، وبالتالي القضاء على السوق بأكمله.
مع النمو المستمر لمنتجات CASIO في مصر والشرق الأوسط، تنتشر منتاجات CASIO المزورة في السوق المصري، وتأتي المنتجات المزورة بأسعار أقل وجودة أقل تضر من صحة المستهلكين المصريين وسلامتهم ، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على الاقتصاد. وفي كل عام، تُنشر تقارير حول إصابة مصريين إصابات خطرة أو حتى وفاتهم بأسباب لها صلة باستخدام منتجات مزورة. وفي المقابل، أدى هذا إلى فقدان المستهلكين لحقوقهم في استخدام منتجات مزورة والدعوى ضد مصنّعين أبرياء استُخدمت أسماؤهم وتعبئتهم وخصائص أخرى مميزة لهم في المنتج المغشوش بدون تصريح منهم.
كما يؤثر سوق الغش التجاري في مصر أيضًا على صناعات لمنتجات مثل الإكسسوارات الشخصية، ساعات والآلات الحاسبة التابعة ل CASIO، وجميع الصناعات الأخرى. فبالنسبة الى ساعات CASIO المغشوشة فالجودة تعد فقيرة للغاية من حيث ماكينة البناء الداخلية، والبناء الخارجي من اللون والربط الشريطي، حيث أنها سهلة التلف وتبلى بسرعة. وعلاوة على هذا، تفقد ساعات CASIO المزورة ميزة مقاومة الكسر ومقاومة المياه ، المزودة في ساعات CASIO الأصلية.
وتتكبد العديد من الشركات العالمية والمحلية خسائر هائلة في مصر بسبب المنتجات المغشوشة، والتي تؤدي إلى الحد من استثماراتها في مصر أو تعطلها بالكامل. ويؤثر التهديد على استثماراتها على أداء الاقتصاد المصري، بخسارة سنوية تقدر بمليارات الجنيهات.
وقال أحد المتحدثين الرسميين في شركة CASIO لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: " إن بيع المنتجات المُقلدة لا يضر بالعلامة التجارية وصورتها فقط ، بل يمتد التأثير السلبي لحقوق المستهلكين الذين ينتهي بهم المطاف بشراء منتجات مغشوشة على أنها منتجات أصلية من CASIO.
وأضاف أن شركته تأخذ هذه المسألة علي محمل الجد وكذلك الحكومة المصرية ، من أجل حماية حقوق المستهلك لشراء المنتجات الأصلية ومن ثم حماية حق العلامة التجارية بهدف القيام بالأعمال التجارية في سوق عادلة.
وتستمر CASIO في مواصلة حملات التوعية بمنتجاتها لمحاربة الأسواق المزورة في العديد من الدول حول العالم وزيادة وعي المستهلك حول العالم، وخاصة في الأسواق الناشئة مثل السوق المصري، لتقلل من حجم الأسواق المغشوشة وتثني بائعي التجزئة عن شراء منتجات مزورة من مختلف الموردين.