قامت شركة إنتل اتفاقية ترخيص مع شركة ARM المنافسة لها وتفوم بتصنيع المعالجات التى تعتمد على شرائح ARM فى مصانع إنتل الخاصة بها وتتيح هذه الشراكة والأتفاقية إستخدام مصانعها وخطوط الخاصة بإنتاجها للشركات الخارجية التى تستخدم تقنيات ARM لصناعة المعالجات وهذا يعنى ويؤكد أن عدد من الشركات العالمية تستطيع صناعة معالجات هواتفها الذكية فى مصانع إنتل والاستفادة بتقنيات التصنيع 10 نانومتر الحديثة.
وذكرت التقارير التى نشرها موقع TNW الهولندى"جاءت هذه الخطوة من إنتل بعد فشلها فى تحقيق نجاح واضح فى سوق معالجات الهواتف الذكية وهو ما دفعها للسماح للشركات الأخرى باستخدام مصانعها لتطوير المعالجات حسب رغبتهم وهو ما يعنى أنه يمكن لأى شركة أن تطل من إنتل تصنيع معالجات ARM بأنوية 64 بت التى تمتلئ بها معظم الهواتف الذكية.