تلفزيونات إل جي OLED تجلب ظاهرة الأضواء الشمالية إلى أيسلندا هذا الصيف

 تطلق شركة إل جي إلكترونيكس حملة تهدف لجعل ظاهرة الأضواء الشمالية، المعروفة أيضاً باسم الشفق القطبي، مرئية لجميع الأشخاص حول العالم بطريقة متميزة للغاية وذلك عن طريق تلفزيونات OLED المتطورة عالية الوضوح التي تدعم تقنية 4K. وستعرض إل جي ظاهرة الشفق القطبي المذهلة على تلفزيونات OLED خلال فعالية ستقام في مدينة ريكيافيك، عاصمة أيسلندا. وستبدأ الفعالية بحفل موسيقي لفرقة "أوف مونستيرس أند مين" الأيسلندية في 20 يوليو، ويلي الحفل معرضاً للصور الفوتوغرافية لمدة أربعة أشهر يقدم جمال أيسلندا على شاشات تلفزيونات إل جي OLED.

لا يمكن مشاهدة ظاهرة الأضواء الشمالية في أيسلندا من شهر أبريل حتى أغسطس بسبب ظهور شمس منتصف الليل التي تشرق على البلد ما يقارب 24 ساعة في اليوم. ولذلك، دعت شركة إل جي ألف ضيف تقريباً لحضور حفل "لايت أوت، ستارز اون" "Lights Out Stars On concert" الذي تحييه فرقة أوف مونستيرس أند مين المحلية لتمنح السياح والمقيمين أول فرصة لرؤية الشفق القطبي خلال أشهر الصيف. ولمدة ليلة واحدة فقط، سيتم تثبيت 40 تلفزيون OLED من إل جي في قاعة هاربا للحفلات الفاخرة في ريكيافيك، وذلك لعرض سماء الليل الأيسلندي على شاشاتها ذات السواد التام. وتقدم إلى جي أيضاً للجمهور من جميع أنحاء العالم فرصة الفوز بتذاكر لحضور هذا الحفل بالإضافة إلى كافة مصاريف السفر إلى ريكيافيك. يمكنكم الاطلاع على تفاصيل المسابقة من: www.facebook.com/lgtv.

وستضم الحملة أيضاً تنظيم معرض صورٍ فوتوغرافية يعرض صور لسماء الليل والطبيعة الخلابة في ايسلندا على تلفزيونات إل جي OLED. وتظهر الصور التي التقطها عدد من أهم المصورين الأيسلنديين جمال الطبيعة الخلاب من منظور جديدٍ كلياً على شاشة إل جي OLED المميزة. ويقام معرض الصور الفوتوغرافية من 20 يوليو وحتى 20 نوفمبر في قاعة هاربا للحفلات الموسيقية.

وطوال فترة الحملة، تعاونت إل جي بشكل وثيق مع الكاتب والناشط الأيسلندي الحائز على جوائز، أندري ماغناسون. وسينضم إلى الحملة أيضاً مصور النجوم المحترف شون باركر، الذي قدّم أعمالاً فنية مميزة لظاهرة الشفق القطبي في سماء أيسلندا. وسيكون المدون المشهور على موقع يوتيوب والمختص بالتكنولوجيا لويس هيلسينتجر المدير الإبداعي لهذه الحملة.


وخلال موسم مشاهدة ظاهرة الشفق القطبي عام 2006، اقترح الشاعر والكاتب الآيسلندي، أندري ماغناسون، أن يجتمع سكان مدينة ريكيافيك معاً لأول مرة لمشاهدة جمال هذه الظاهرة في سماء المدينة. أراد ماغناسون أن يشاهد سكان المدينة الأضواء الشمالية والنجوم وهي تلمع في سماء حالكة السواد. لم يتمكن سكان مدينة ريكيافيك من الاستمتاع ببريق الأضواء في السماء إلا من خلال مشاهدتها على خلفية سوداء كاملة بإطفاء جميع أشكال الإنارة، وهذا بالضبط ما يفعله تلفزيون OLED "الأسود التام" الذي يعمّق التباين ويقدم صوراً أكثر وضوحاً. وتتميز أجهزة OLED باحتوائها على بكسل بالإضاءة الذاتية، الذي يغني عن إضاءة LED الخلفية التي تعكّر وضوح الصورة، بما يمكّن هذه الأجهزة من عرض صور حالكة السواد وصور بألوان مشرقة وحيوية بكل وضوح دون الحاجة إلى إضاءة LED الخلفية.

وقال بريان كوون، رئيس مجموعة إل جي للترفيه المنزلي: "إل جي هي شركة رائدة في الابتكار في تكنولوجيا التلفزيون على مدى الـ 50 عاماً.